بسم الله الرحمن الرحيم
#قصتنا_كل_يوم
مدخل:
نحاول ان نتحكم في كل شيء في حياتنا دون علمنا ان كل الأشياء التي نسيطر عليها قد تضيع منا أو نمل منها. طبعا اكثر شيء نتمنى ان نتحكم به هو تصرفات الأشخاص الذين نحبهم. عندما نحاول نتحكم نضيع اكثر. الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نتحكم فيه هو تصرفاتنا لأي حدث يحدث لنا. حتى لو كل العالم ضدنا و لا نعلم الصح من الخطأ ، اهم شيء هو ردة فعلنا. يجب ان نكون واثقين بربنا و نختار التصرف الامثل لنا و لمن حولنا في المواقف المختلفة...
أحمد يفضل يكون عنده صديق واحد عوضاً عن أصدقاء كثيرين. وجهة نظره الشخصية هي: صديق مميز افضل من 10 يريدون مصلحتهم فقط. صديق يكون مثل اخوه ، يكلمه دائمًا ويخرج معه ويشاركه مشاكله ويساعد كل منهم الاخر. احيانا الاصدقاء الكثيرين يتعاونوا لفعل بعض الأشياء المحرمة في ديننا و احمد لا يفضل عمل هذه الأشياء.
احمد كون علاقة رائعة مع صديق له في المدرسة وكانت علاقته بالضبط كما يتمناها . تفكيرهم كان مرتبط ومتوافق لابعد حد. كونوا علاقة اقوى من علاقة الاوكسجين بالهيدروجين في الماء. تعرفوا على بعض من الابتدائية واستمرت علاقتهم الى ان تخرجوا من الثانوية مع بعض. بعد التخرج انقطع كل منهم عن الاخر. وللاسف لم يتمكن اي منهم ان يتواصل مع الطرف الاخر بسبب تغييرهم لارقامهم وهواتفهم. بعد التخرج حاول أحمد ان يتواصل مع صديقه بشتى الطرق لكن كل الطرق لم تجدي نفعا. أحمد دخل الجامعة و كمل سنتين وكون علاقات مع أصدقائه من الجامعة... و في السنة الثالثة في بداية الفصل الاول ، احمد صدفة قابل صديقه القديم و من سخرية القدر كان معه في نفس تخصصه وجدوله قريب من جدول أحمد. صديقه اسمه عبدالرحمن.
وبعد ايام جميلة قضاها احمد مع عبدالرحمن في الجامعة خلال الفصل الدراسي، حاول احمد يوفق بين اصدقائه الجامعيين و عبدالرحمن لكنه لم يستطع. كان دائما يعطي عبدالرحمن مجهود اكثر من الباقين سواء في أوقات المذاكرة اوعند الخروج مع بعض، احمد كان دائما يسأل عن عبدالرحمن عند الخروج مع اصحابه واحيانا اذا عبدالرحمن لم يستطع الخروج يعتذر احمد لأصدقائه الباقين عن الخروج معهم. لاحظ أصدقاء احمد هذا الشي وبدؤوا يجتنبونه و يبعدوا عن التواصل معه. أحمد لاحظ هذا التصرف من اصدقائه وبدأ يعاتبهم.
في محادثة مع احد اصدقائه
-انتم لاتكلموني عندما تخرجون سويا صحيح؟
-نعم
- لماذا؟
- لانك لا تكترث الا بصديقك المفضل عبدالرحمن.
- صحيح لكن هذا لا يمنع ان تكلموني.
-مشكلتك يا صديقي انك تنظر للامور من جهتك فقط. تخيل لو عبدالرحمن كلمك ليخرج معك اي مكان. سوف تذهب معه من غير تردد صحيح؟ بالتالي نحن لسنا في حاجة من لا يحتاجنا.
- ما الحل اذا؟
- الحل انك تراجع نفسك واذا تريد الابقاء على أصدقائك لابد ان تعاملهم كلهم بحب دون ان تظهر لهم معزتك لشخص اكثر من الاخر.
-خير ان شاء الله و شكراً
-عفوا
أحمد لم يقتنع بكلام صديقه الجامعي خالد. كيف يعطي اصدقائه كلهم نفس العطاء وهو يفضل عبدالرحمن ويتمنى ان يحدثه اكثر من الباقين؟!
احيانا العقل تلقائيًا يميل لشخص معين اكثر من غيره. احيانا المجتمع ودائرة الاصدقاء صعب تتقبل هذا المنطق. اهم شيء عندهم هو ما تعطيهم او تظهره لهم. حتى لو كان ينافي رغبتك وميولك.
عبدالرحمن كان عكس أحمد كوّن أصدقاء جامعيين له واستطاع ان يوفق بين أحمد والباقين من دون تأثير طرف على الاخر. الفرق بسيط جدا. عبدالرحمن كان يعطي كل صديق وقته دون ان يظهر لاحد ان هنالك صديق افضل من الاخر. غالبا عبدالرحمن يرتاح عندما يتحدث مع احمد و يفضله اكثر من الاخرين، لكنه لا يظهر هذا الشعور. وهذا التصرف ساعده في كسب قلوب الجميع، أحمد بدأ يتعلم من أخطائه ومن تعامل عبدالرحمن مع الاخرين. بدأ يحاول ان يجبر نفسه للخروج مع اصدقائه الجدد اكثر حتى عند غياب عبدالرحمن. هذا التصرف واهتمامه بهم كان له اثر ايجابي كبير على علاقته باصدقائه.
………
هنالك يفرق كبير بين الصديق و الحبيب ، كلٌ له اسلوبه الخاص في التعامل ، اهم تصرف الان عند احمد ان يعطي كل من يعرفه حقه في التعامل والجهد. في البداية يريد ان يعطي انطباع جيد عنه ثم يتقرب من دون التهور ، وبعدها بوقت كافي يمكنه الوصول لمرحلة الاخ الحبيب. الحبيب يحبك بالرغم من كل زلاتك، من الممكن ان تجرحه او تحزنه بقصد او بدون قصد لكن في النهاية هو يحبك ويتمنى لك الخير مهما اسأت له. الصديق او الشخص الذي تربطك معه علاقة عابرة ، احيانا اذا جرحته يقفل الابواب كلها معك، وهذا الفرق ، طبعا احمد لايريد ان يجرح احد وهذا شيء اكيد لكن احيانا تحدث مواقف تضطرنا ان نجرحهم. احمد عرف ان اصدقائه يحبونه لانهم لم يتخلو عنه ، بل نصحوه ، حتى لو جرحهم ممكن يبعدوا عنه قليلا لكن في صدورهم هو متأكد انهم سيدعون له.
الحب قوة طبيعية من مكونات الكرة الارضية، قوة لانستطيع التحكم بها ، قوة تسيرنا على هواها، و افضل بالنسبة حل لأحمد عند التعامل مع من يحب هو اعطاءه المساحة لمن يحب قدر المستطاع، و ان يركز ويحسن افعاله تجاه من يحب فقط ، دون النظر لافعال الطرف الاخر تجاهه لان احمد في نهاية المطاف لايستطيع ان يكره من يحب بالرغم من كل ردود الافعال من احبابه. الحب سلاح ذو حدين ، ممكن ان يأخذك لعلاقة خيالية مع من تحب ويعيش الطرفين حياة سعيدة، او تكتشف ان الطرف الاخر لايحبك من الاساس! ، احمد مؤمن ان الطريقين مفيدة لانه سيتعلم الكثير. احمد قرا مقولة تقول ان ربنا يكتب لنا الاصدقاء السيئين في البداية لكي نتعلم منهم قبل ان نقابل اصدقائنا الحقيقين الذين نحبهم ولانريد ان نخسرهم. الشيء الغريب في الحب ان كل منا يعيشه بطريقة مختلفة ولكن كلنا نتشارك في القوة الرابطة بين الاحباب ، قوة صعب جدا كسرها ، وقوة اكبر من اي شيء، اكبر من كم مرة خرجت مع من تحب او كم مرة اتصلت او حتى كم مرة رايت من تحب! ، قوة في القلب فقط ، تشعر بها لكن لاتستطيع ان تظهرها او تثبتها ، هذا هو الحب. اسوأ شيء عندما تحاول او تتوقع ردة فعل محددة ممن تحب، والاسوا ان تجبره على فعل معين، الطرف الاخر يحبك بطريقته و انت تحبه بطريقتك، لاتحاول تغيير طريقتك بحيث تستنسخ تصرفات اصدقائه لكي يحبك مثلهم او يعاملك مثلهم ، هو من الاساس اُعجب بطريقتك من اول يوم. الوقت سيجعل العلاقة تكبر و تتكوّن بطريقتها، مع من تحب استغل كل فرصة و عيش كل لحظة. عندما نستعجل سنتعب. يجب ان لا ننسى ان اي حالة سلبية نمر بها ، قبلنا بعصور و الى الان يوجد اناس في العالم يمروا ب نفس حالتنا بالضبط وبعضهم ممكن اسوأ منا ، عندما نخطى مع اصدقائنا او مع اي احد نحاول ان نتعلم من الخطا وننظر دائما للامام ، اسوا شيء النظر للخطا بعد عمله والندم عليه فقط، يجب ان ننظر و نتعلم ثم نكمل حياتنا بشكل طبيعي دون الافراط في الندم والحزن. اذا نظرنا في خطأنا و استمرينا بالندم من الممكن ان نفوت فرص كثيرة كنا نتمناها من الممكن ان تاتينا و نحن ننظر في الخطا فقط، عندما ننظر في خطانا لا نلاحظ الفرص التي اتيحت لنا لأننا كنا حزينين جدا. كل البشر يخطئون . كلهم. لكن الافضل هو من يتعلم ويكمل حياته.
أحمد مع الوقت بدا يعامل اصدقائه بالحب ، حاول ان يوفق بين كل واحد منهم ، لان كل واحد له مميزاته الخاصة التي تجذب احمد بطريقة معينة. في النهاية كلنا نحتاج اشخاص في حياتنا، لا احد يستطيع العيش بسلام وحيدا في نظر احمد، الوردة تحتاج النحلة لتعطيها الرحيق والنحلة يحتاجها البشر لكي يكوّن لهم العسل ، هذا فقط مثال بسيط لاعتمادية المخلوقات على بعضها فما بالك بعلاقات البشر ببعضهم!
بعد فتره من الزمن و في يوم من الايام ، احمد مر بظرف طارئ، صار له حادث سيارات و سيارته تحتاج مبلغ كبير لاصلاحها ، والده كان دخله محدود و ليس لديه مبلغ كافي لاصلاح السيارة . اضطر احمد ان يكلم اصدقائه المقربين لاعطائه دين، كان جواب اصدقائه بالموافقة، ثم تفاجأ احمد ان اصدقائه كلهم تعاونوا لاصلاح سيارته مجانا دون علمه. احمد فرح كثيرا. ثم وعي بشكل كامل ان الظروف تظهر معادن الاصدقاء الحقيقين.
#قصتنا_كل_يوم
مدخل:
نحاول ان نتحكم في كل شيء في حياتنا دون علمنا ان كل الأشياء التي نسيطر عليها قد تضيع منا أو نمل منها. طبعا اكثر شيء نتمنى ان نتحكم به هو تصرفات الأشخاص الذين نحبهم. عندما نحاول نتحكم نضيع اكثر. الشيء الوحيد الذي نستطيع ان نتحكم فيه هو تصرفاتنا لأي حدث يحدث لنا. حتى لو كل العالم ضدنا و لا نعلم الصح من الخطأ ، اهم شيء هو ردة فعلنا. يجب ان نكون واثقين بربنا و نختار التصرف الامثل لنا و لمن حولنا في المواقف المختلفة...
أحمد يفضل يكون عنده صديق واحد عوضاً عن أصدقاء كثيرين. وجهة نظره الشخصية هي: صديق مميز افضل من 10 يريدون مصلحتهم فقط. صديق يكون مثل اخوه ، يكلمه دائمًا ويخرج معه ويشاركه مشاكله ويساعد كل منهم الاخر. احيانا الاصدقاء الكثيرين يتعاونوا لفعل بعض الأشياء المحرمة في ديننا و احمد لا يفضل عمل هذه الأشياء.
احمد كون علاقة رائعة مع صديق له في المدرسة وكانت علاقته بالضبط كما يتمناها . تفكيرهم كان مرتبط ومتوافق لابعد حد. كونوا علاقة اقوى من علاقة الاوكسجين بالهيدروجين في الماء. تعرفوا على بعض من الابتدائية واستمرت علاقتهم الى ان تخرجوا من الثانوية مع بعض. بعد التخرج انقطع كل منهم عن الاخر. وللاسف لم يتمكن اي منهم ان يتواصل مع الطرف الاخر بسبب تغييرهم لارقامهم وهواتفهم. بعد التخرج حاول أحمد ان يتواصل مع صديقه بشتى الطرق لكن كل الطرق لم تجدي نفعا. أحمد دخل الجامعة و كمل سنتين وكون علاقات مع أصدقائه من الجامعة... و في السنة الثالثة في بداية الفصل الاول ، احمد صدفة قابل صديقه القديم و من سخرية القدر كان معه في نفس تخصصه وجدوله قريب من جدول أحمد. صديقه اسمه عبدالرحمن.
وبعد ايام جميلة قضاها احمد مع عبدالرحمن في الجامعة خلال الفصل الدراسي، حاول احمد يوفق بين اصدقائه الجامعيين و عبدالرحمن لكنه لم يستطع. كان دائما يعطي عبدالرحمن مجهود اكثر من الباقين سواء في أوقات المذاكرة اوعند الخروج مع بعض، احمد كان دائما يسأل عن عبدالرحمن عند الخروج مع اصحابه واحيانا اذا عبدالرحمن لم يستطع الخروج يعتذر احمد لأصدقائه الباقين عن الخروج معهم. لاحظ أصدقاء احمد هذا الشي وبدؤوا يجتنبونه و يبعدوا عن التواصل معه. أحمد لاحظ هذا التصرف من اصدقائه وبدأ يعاتبهم.
في محادثة مع احد اصدقائه
-انتم لاتكلموني عندما تخرجون سويا صحيح؟
-نعم
- لماذا؟
- لانك لا تكترث الا بصديقك المفضل عبدالرحمن.
- صحيح لكن هذا لا يمنع ان تكلموني.
-مشكلتك يا صديقي انك تنظر للامور من جهتك فقط. تخيل لو عبدالرحمن كلمك ليخرج معك اي مكان. سوف تذهب معه من غير تردد صحيح؟ بالتالي نحن لسنا في حاجة من لا يحتاجنا.
- ما الحل اذا؟
- الحل انك تراجع نفسك واذا تريد الابقاء على أصدقائك لابد ان تعاملهم كلهم بحب دون ان تظهر لهم معزتك لشخص اكثر من الاخر.
-خير ان شاء الله و شكراً
-عفوا
أحمد لم يقتنع بكلام صديقه الجامعي خالد. كيف يعطي اصدقائه كلهم نفس العطاء وهو يفضل عبدالرحمن ويتمنى ان يحدثه اكثر من الباقين؟!
احيانا العقل تلقائيًا يميل لشخص معين اكثر من غيره. احيانا المجتمع ودائرة الاصدقاء صعب تتقبل هذا المنطق. اهم شيء عندهم هو ما تعطيهم او تظهره لهم. حتى لو كان ينافي رغبتك وميولك.
عبدالرحمن كان عكس أحمد كوّن أصدقاء جامعيين له واستطاع ان يوفق بين أحمد والباقين من دون تأثير طرف على الاخر. الفرق بسيط جدا. عبدالرحمن كان يعطي كل صديق وقته دون ان يظهر لاحد ان هنالك صديق افضل من الاخر. غالبا عبدالرحمن يرتاح عندما يتحدث مع احمد و يفضله اكثر من الاخرين، لكنه لا يظهر هذا الشعور. وهذا التصرف ساعده في كسب قلوب الجميع، أحمد بدأ يتعلم من أخطائه ومن تعامل عبدالرحمن مع الاخرين. بدأ يحاول ان يجبر نفسه للخروج مع اصدقائه الجدد اكثر حتى عند غياب عبدالرحمن. هذا التصرف واهتمامه بهم كان له اثر ايجابي كبير على علاقته باصدقائه.
………
هنالك يفرق كبير بين الصديق و الحبيب ، كلٌ له اسلوبه الخاص في التعامل ، اهم تصرف الان عند احمد ان يعطي كل من يعرفه حقه في التعامل والجهد. في البداية يريد ان يعطي انطباع جيد عنه ثم يتقرب من دون التهور ، وبعدها بوقت كافي يمكنه الوصول لمرحلة الاخ الحبيب. الحبيب يحبك بالرغم من كل زلاتك، من الممكن ان تجرحه او تحزنه بقصد او بدون قصد لكن في النهاية هو يحبك ويتمنى لك الخير مهما اسأت له. الصديق او الشخص الذي تربطك معه علاقة عابرة ، احيانا اذا جرحته يقفل الابواب كلها معك، وهذا الفرق ، طبعا احمد لايريد ان يجرح احد وهذا شيء اكيد لكن احيانا تحدث مواقف تضطرنا ان نجرحهم. احمد عرف ان اصدقائه يحبونه لانهم لم يتخلو عنه ، بل نصحوه ، حتى لو جرحهم ممكن يبعدوا عنه قليلا لكن في صدورهم هو متأكد انهم سيدعون له.
الحب قوة طبيعية من مكونات الكرة الارضية، قوة لانستطيع التحكم بها ، قوة تسيرنا على هواها، و افضل بالنسبة حل لأحمد عند التعامل مع من يحب هو اعطاءه المساحة لمن يحب قدر المستطاع، و ان يركز ويحسن افعاله تجاه من يحب فقط ، دون النظر لافعال الطرف الاخر تجاهه لان احمد في نهاية المطاف لايستطيع ان يكره من يحب بالرغم من كل ردود الافعال من احبابه. الحب سلاح ذو حدين ، ممكن ان يأخذك لعلاقة خيالية مع من تحب ويعيش الطرفين حياة سعيدة، او تكتشف ان الطرف الاخر لايحبك من الاساس! ، احمد مؤمن ان الطريقين مفيدة لانه سيتعلم الكثير. احمد قرا مقولة تقول ان ربنا يكتب لنا الاصدقاء السيئين في البداية لكي نتعلم منهم قبل ان نقابل اصدقائنا الحقيقين الذين نحبهم ولانريد ان نخسرهم. الشيء الغريب في الحب ان كل منا يعيشه بطريقة مختلفة ولكن كلنا نتشارك في القوة الرابطة بين الاحباب ، قوة صعب جدا كسرها ، وقوة اكبر من اي شيء، اكبر من كم مرة خرجت مع من تحب او كم مرة اتصلت او حتى كم مرة رايت من تحب! ، قوة في القلب فقط ، تشعر بها لكن لاتستطيع ان تظهرها او تثبتها ، هذا هو الحب. اسوأ شيء عندما تحاول او تتوقع ردة فعل محددة ممن تحب، والاسوا ان تجبره على فعل معين، الطرف الاخر يحبك بطريقته و انت تحبه بطريقتك، لاتحاول تغيير طريقتك بحيث تستنسخ تصرفات اصدقائه لكي يحبك مثلهم او يعاملك مثلهم ، هو من الاساس اُعجب بطريقتك من اول يوم. الوقت سيجعل العلاقة تكبر و تتكوّن بطريقتها، مع من تحب استغل كل فرصة و عيش كل لحظة. عندما نستعجل سنتعب. يجب ان لا ننسى ان اي حالة سلبية نمر بها ، قبلنا بعصور و الى الان يوجد اناس في العالم يمروا ب نفس حالتنا بالضبط وبعضهم ممكن اسوأ منا ، عندما نخطى مع اصدقائنا او مع اي احد نحاول ان نتعلم من الخطا وننظر دائما للامام ، اسوا شيء النظر للخطا بعد عمله والندم عليه فقط، يجب ان ننظر و نتعلم ثم نكمل حياتنا بشكل طبيعي دون الافراط في الندم والحزن. اذا نظرنا في خطأنا و استمرينا بالندم من الممكن ان نفوت فرص كثيرة كنا نتمناها من الممكن ان تاتينا و نحن ننظر في الخطا فقط، عندما ننظر في خطانا لا نلاحظ الفرص التي اتيحت لنا لأننا كنا حزينين جدا. كل البشر يخطئون . كلهم. لكن الافضل هو من يتعلم ويكمل حياته.
أحمد مع الوقت بدا يعامل اصدقائه بالحب ، حاول ان يوفق بين كل واحد منهم ، لان كل واحد له مميزاته الخاصة التي تجذب احمد بطريقة معينة. في النهاية كلنا نحتاج اشخاص في حياتنا، لا احد يستطيع العيش بسلام وحيدا في نظر احمد، الوردة تحتاج النحلة لتعطيها الرحيق والنحلة يحتاجها البشر لكي يكوّن لهم العسل ، هذا فقط مثال بسيط لاعتمادية المخلوقات على بعضها فما بالك بعلاقات البشر ببعضهم!
بعد فتره من الزمن و في يوم من الايام ، احمد مر بظرف طارئ، صار له حادث سيارات و سيارته تحتاج مبلغ كبير لاصلاحها ، والده كان دخله محدود و ليس لديه مبلغ كافي لاصلاح السيارة . اضطر احمد ان يكلم اصدقائه المقربين لاعطائه دين، كان جواب اصدقائه بالموافقة، ثم تفاجأ احمد ان اصدقائه كلهم تعاونوا لاصلاح سيارته مجانا دون علمه. احمد فرح كثيرا. ثم وعي بشكل كامل ان الظروف تظهر معادن الاصدقاء الحقيقين.
اعتراف: الكلام المكتوب في كل قصصي مو شرط يكون هو مبادئي او وجهة نظري ، هو مجرد كلام عجبني و حبيت اشاركه معاكم ، كلام اتعلمته من تجارب واشخاص و كتب و اشياء كثير ، بعضه نسخته او اخذت نفس فكرته بس غيرت المحتوى.
شكرا :)
No comments:
Post a Comment